بانتهاء فرز الأصوات في الانتخابات المحلية، كان المجريون قد اقتنعوا يوم الاثنين الماضي بفكرة أن زعيمهم الشعبوي، منذ فترة طويلة، «فيكتور أوربان»، ليس محصناً كما كان يبدو منذ فترة طويلة.
وتُظهر النتائج الأولية فوزاً واضحاً للمعارضة في السباق، لشغل منصب العمدة في العاصمة بودابست، وانتصارات أخرى على الحزب الحاكم في 10 من أكبر 23 مدينة في البلاد. ومع فرز 98% من بطاقات الاقتراع لانتخابات يوم الأحد، حصل «جرجيلي كاركسوني» من المعارضة على 51% من الأصوات، مقابل 44% لمرشح حزب «فيديس» الحاكم بزعامة أوربان.
وتعهد العمدة الجديد ببناء مدينة تتميز بالشفافية والسمعة الطيبة، مقارناً السباق بانتخابات إسطنبول التركية، التي أجريت في مارس الماضي، حيث مُنيَ الحزب الحاكم أيضاً بهزيمة مهينة.
وتعد هذه أكبر ضربة لأوربان، رئيس وزراء البلاد، لأربع فترات للحكم، يقول «أندراس بيرو-ناجي»، مدير حلول السياسات، وهي مؤسسة بحثية أوروبية: «إنه يمكن اعتبار هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة المجرية، ففي السنوات التسع الماضية، بدا حزب «فيديس» أنه لا يُقهر، حيث كان «أوربان» وحزبه يفوزون في جميع الانتخابات على مستوى البلاد، أعتقد أن هذا قد يكون أول صدع في النظام الذي بناه أوربان».
وقد جاء هذا الفوز، بعد تعاون وثيق وغير مسبوق بين أحزاب المعارضة من مختلف الأطياف السياسية، والتي شاركت في تقديم مرشحين في العديد من المدن، وفي أماكن عديدة، وقف مرشح واحد فقط ضد «فيديس»، مما عزز أصوات المعارضة.
وتعد هذه الاستراتيجية اختباراً للانتخابات العامة المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2022، ومن المرجح أن تراقبها أحزاب المعارضة الأخرى في أوروبا باهتمام.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»
وتُظهر النتائج الأولية فوزاً واضحاً للمعارضة في السباق، لشغل منصب العمدة في العاصمة بودابست، وانتصارات أخرى على الحزب الحاكم في 10 من أكبر 23 مدينة في البلاد. ومع فرز 98% من بطاقات الاقتراع لانتخابات يوم الأحد، حصل «جرجيلي كاركسوني» من المعارضة على 51% من الأصوات، مقابل 44% لمرشح حزب «فيديس» الحاكم بزعامة أوربان.
وتعهد العمدة الجديد ببناء مدينة تتميز بالشفافية والسمعة الطيبة، مقارناً السباق بانتخابات إسطنبول التركية، التي أجريت في مارس الماضي، حيث مُنيَ الحزب الحاكم أيضاً بهزيمة مهينة.
وتعد هذه أكبر ضربة لأوربان، رئيس وزراء البلاد، لأربع فترات للحكم، يقول «أندراس بيرو-ناجي»، مدير حلول السياسات، وهي مؤسسة بحثية أوروبية: «إنه يمكن اعتبار هذه الانتخابات نقطة تحول في السياسة المجرية، ففي السنوات التسع الماضية، بدا حزب «فيديس» أنه لا يُقهر، حيث كان «أوربان» وحزبه يفوزون في جميع الانتخابات على مستوى البلاد، أعتقد أن هذا قد يكون أول صدع في النظام الذي بناه أوربان».
وقد جاء هذا الفوز، بعد تعاون وثيق وغير مسبوق بين أحزاب المعارضة من مختلف الأطياف السياسية، والتي شاركت في تقديم مرشحين في العديد من المدن، وفي أماكن عديدة، وقف مرشح واحد فقط ضد «فيديس»، مما عزز أصوات المعارضة.
وتعد هذه الاستراتيجية اختباراً للانتخابات العامة المقبلة، المقرر إجراؤها عام 2022، ومن المرجح أن تراقبها أحزاب المعارضة الأخرى في أوروبا باهتمام.
لافداي موريس
مديرة مكتب صحيفة «واشنطن بوست» في القدسينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»